أطفال عائلة سودر: اللغز الذي حيّر أمريكا لأكثر من 70 عامًا

من بين جميع القضايا الغامضة التي عرفها القرن العشرون، تظل قضية اختفاء أطفال عائلة سودر واحدة من أكثر القصص إثارة للغموض والحيرة. هي قصة بدأت كحادثة حريق عادية، لكنها تحوّلت إلى لغز لم يُحل حتى يومنا هذا، وما زالت تُثير التساؤلات بين المحققين والباحثين في الظواهر الغريبة. ليلة عيد الميلاد التي تحوّلت إلى كابوس في ليلة 24 ديسمبر 1945، بينما كانت عائلة جورج وجيني سودر تحتفل بعيد الميلاد في منزلهم بولاية فرجينيا الغربية، اندلع حريق ضخم في المنزل. سرعان ما التهمت النيران البيت بالكامل، وسط حالة من الفوضى والرعب. نجا الأب والأم وأربعة من الأبناء، لكن خمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عامًا اختفوا وسط الحريق… أو هكذا ظن الجميع. أين اختفوا الأطفال؟ لا جثث، لا آثار رغم أن رجال الإطفاء جاؤوا متأخرين بسبب تعطل الاتصالات، فإنهم قاموا بإخماد النيران صباح اليوم التالي. الغريب في الأمر، أنه لم يتم العثور على أي أثر لبقايا جثث الأطفال الخمسة. لا عظام، لا رماد، لا شيء على الإطلاق. هذا ما أثار الشكوك لدى العائلة، وبدأت الأسئلة تطرح نفسها: هل مات الأطفال فعلًا في الحريق؟ أم أن هناك شيئًا آخر حدث ...