اكتشاف ثلاثه معابد في أرض النوبه؛ نوبيون السودان اصل الحضاره
اكتشاف ثلاثه معابد اثريه |
اكتشاف ثلاثه معابد في أرض النوبه؛ نوبيون السودان اصل الحضاره
كما أوضح العالم شارل بونيه ، أن هذه المعابد يعود تاريخها ما بين العامين 2000 و1500 قبل الميلاد، وقد اكتشفت في الجزء الشمالي من السودان. وتقع هذه المعابد الثلاثة في موقع دكي قيل (التلة الحمراء) على بعد حوالي كيلومتر من مدينة كرمة عاصمة المملكة النوبية حيث يجري بونيه وفريقه حفريات أثرية منذ عقود.
وذكر بونيه أن “الهندسة في كرمة تعتمد على الأشكال المربعة و المستطيلة أما هذه المعابد ذات شكل مستدير ؛ مشيرا إلى ان المعابد الثلاثة موجودة في منطقة مربعة بضلع قطره 50 مترا. وأكد أن “هذه الهندسة غير معروفة سابقا، ولم يسبق العثور على مثلها في وسط أفريقيا أو في وادي النيل”.
كما قال الباحث السويسري الذي يعتبر عميد علماء الآثار في السودان “لا نعرف الكثير من المعابد المستديرة في العالم لإجراء مقارنة بينها”.
واكتشاف هذه المعابد الثلاثة قد يؤدي إلى الكشف عن خفايا جديدة بشأن تاريخ القارة السمراء.
وأشار بونيه أن المعابد المكتشف ليست شبيهة بالهندسة المصرية أو النوبية اللتين تركتا بصماتهما على نطاق واسع في المنطقة. وقال “علينا تحديد جذور هذه الهندسة بأنها سر كبير لأفريقيا”.
وأظهرت بحوثه في العقود الأخيرة الإرث الأفريقي بشكل عام وليس فقط المصري أو ذلك العائد لمملكة كرمة (من 2500 إلى 1500 قبل الميلاد).
وقد شهدت منطقة كرمة في السنوات الأخيرة اكتشافات أثرية بصوره كبيره وحراكا في مجال الآثار والمتاحف وشهدت العديد من البعثات الكشفية والحفريات.و عثر على سبعة تماثيل من حجر الصوان “للفراعنة السود” وهم حكام سودانيون حكموا مصر خلال القرن الثامن قبل الميلاد
وذكر بونيه الذي قضى أكثر من 43 سنة في التنقيب بالسودان عن آثار الحضارة النوبية،و إنه اجاد اللغه النوبيه بجميع لهجاتها لذلك لاقي معامله وديه من أهالي النوبه وجمعته علاقه طيبه بالسكان إذ انهم يقدرون اكتشافاته لحضارتهم.
عرفت النوبه الواقعه في شمال السودان وجنوب مصر بمواردها الثمينه مثل العاج والذهب وخشب الابنوس. وغيرها من الموارد
كشف بونيه في( دكي قيل) بعد اكتشافات المعابد تحصينات ضخمه وعلي حسب رأيه انه يدل على وجود كنوز أخرى في هذا المكان .
وحسب تفسيراته راء أن هذا الجزء من العالم كان محميا من تحالف يضم على الأرجح ملك كرمة مع قبائل من دارفور (غرب) ووسط السودان” في مواجهة المصريين الذين كانوا يسعون للتحكم بالتجارة في وسط أفريقيا.
كما اطلق مسيرته في مجال التنقيب الأثري قبل أكثر من خمسة عقود، وكان ااملا في أن تسمح اكتشافاته الأخيرة بتحسين فهم التاريخ القديم للقارة الأفريقية.قائلا “نحن نكتشف عالما جديدا هو العالم الأفريقي”
.
.
وذكر أن السودان “بلد ضخم وهو قلب أفريقيا مع تأثيرات كثيرة من جهة البحر الأحمر ودارفور وكردفان (جنوب)”.
وذكر بونيه قائلا “لدينا هنا تاريخ مذهل عن العالم، وربما بعد بضع سنوات سيصبح لدينا مجال علمي لتاريخ السودان بالقدر عينه لأهمية علم المصريات”
وذكر بونيه قائلا “لدينا هنا تاريخ مذهل عن العالم، وربما بعد بضع سنوات سيصبح لدينا مجال علمي لتاريخ السودان بالقدر عينه لأهمية علم المصريات”
كما أعلنت وزاره الاستثمار والسياح السودانيه مؤخرا عن اكتشاف معبد أثري آخر واكد بعض المختصين أن تاريخ هذا المعبد يعود لأكثر من 2000 عام قبل الميلاد في منطقه جبل ام علي شمال مدينه شندي. ويعد واحدا من احد آثار الحضارة المروية الضاربة في الجذور والقدم”.
واشارت الدراسات الاوليه إلى وجود مدينة ملكية كاملة مقبورة داخل الأرض بموقع المعبد المكتشف، ومن المتوقع أن تسهم هذه الاكتشافات في فك طلاسم الحضارة المروية.
تعليقات
إرسال تعليق