مدينه اطلانتس الغارقه؛ تعرفو على حقيقه اطلانتس المفقوده

مدينه اطلانتس الغارقه؛ تعرفو علي حقيقه اطلانتس المفقوده

مدينه اطلانتس الغارقه؛ تعرفو علي حقيقه اطلانتس المفقوده


ربما ترامي على مسامع الكثير منكم حول مدينه اطلانتس الغارقه في المحيط الأطلسي التي دارت حولها الروايات في جميع العصور ولكنها ورقم الأبحاث التي أجريت حولها لاتزال لغزا غامضا فقد كرث البعض حياتهم وثرواتهم لاكتشاف هذه المدينه المفقوده لاكن سرها لا يعلمه إلا الله.


أين تقع أطلانتس:


تشير الدراسات أن مدينة أطلانتس كانت قارة  عامره ظهرت في منتصف المحيط الأطلسيّ، وتعرضت للغرق المفاجئ، وبناء على هذه الدراسات فان  أطلانتس هي مكان موجود بالفعل، وليست أسطورة من تأليف الفيلسوف أفلاطون، حيث تقع  في منطقة المحيط الأطلسيّ، وتحديداً في الجهة الغربيّة التابعة لمضيق جبل طارق.
وظهرت أطلانتس منذ حوالي 2500 عام، واستخدمت للإشارة إلى مجتمع يتميّزُ بامتلاكه مجموعة من الإنجازات المتطوّرة، سواء في مجال الهندسة، أو العمارة والمباني، أو القوّة العسكريّة، أو الموارد الطبيعيّة.، كانت ذات ثروه حيوانيه وتربه خصبه وزراعه وافره ولها مياه نقيه وامتازت بالكثير عن غيرها وكانت ذات مجتمع راقي ومتطور. 

 وفي نهايات القرن التاسع عشر للميلاد كتب المؤلف  إغناتيوس دونيلي  كتابا عنوانه "أطلانتس - عالم قبل الطوفان"، واحتوى الكتاب على جدل حول الإنجازات التي ظهرت في العالم القديم، وربطها الكاتب مع وجود حضارة ذات بيئة متقدمة، وقدّم دونيلي وصفاً عن أطلانتس قائلاً بأنّها قارة غرقت بالماء بناءً على المكان الذي حدّده أفلاطون في المحيط الأطلسيّ، والمشار له بالصخور الموجودة عند مضيق جبل طارق. 

 أسباب غرق اطلانتس :


اختلفت الدراسات وآراء العلماء حول حقيقه غرق اطلانتس فلم يكن هناك دليل قاطع يدل على السبب الحقيقي فهذه  بعض تكهنات من العلماء. 
فمنهم من قال بسبب فيضان ضخم اجتاح أراضيها  ، أو زلزال مدمر كما جاء في روايه   أفلاطون التي تقول بأن إله البحر والزلازل (بوسيدون) غضب على الأطلنطيين بسبب انغماسهم في المعاصي وحبهم للشهوات فأهلكهم باغراقهم. 

وبعضهم قال إنه بسبب تجارب كان يجريها علماء المدينة، فخلفت انفجارا عميق  يوازي في قوته انفجار قنبلة هيدروجينية….

ومنهم من قال أن هذه المدينة كانت  في منذ  زمن سيدنا نوح عليه السلام، وغرقت مع قوم نوح عليه السلام  بعد أن أمر الله بهلاك كل من لم يؤمن به. 

والبعض قال بأنها كانت في  زمن سيدنا سليمان -عليه السلام- الذي سخر الله -سبحانه وتعالى- له الجن والطير، فكانت حضارة مملكته تفوق كل الحضارات، فجعلوا أطلانتس جزءًا من مملكة سليمان -عليه السلام- مستشهدين بآيات من القرآن الكريم، منها قوله تعالى:

“وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ” (سبأ/12).

فجأء الربط بين إعراض أهل سبأ، والانحلال الأخلاقي الفساد الذي حل باطلانتس، وبين عقاب الله عز وجل  لأهل سبأ بإغراقها في أعماق المحيط الأطلسي واخفاءها بالكامل  بدليل قوله تعالى:

“أَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ” (سبأ/16).

مصادر تدل على وجود اطلانتس الغارقه :


ذكرت اطلانتس في الكثير من المصادر والتي تمثلت في:
• مخطوطات وخرائط قديمة تؤكد وجود جزيرة بمكان ما ولكنها لم تعد موجودة بالعصر الحالي.
• وصف الفيلسوف أفلاطون عنها بالكثير من مؤلفاته فاسماها "المدينة الفاضلة"
.
• تم العثور على خريطة من خرائط السلطنة العثمانية تدل على وجود جزيرة بالبحر الأحمر ولكنها حاليًا ليس لها اي وجود حاليا. 

• زكرت مخطوطات قديمة أن هناك وزير من وزراء الفراعنة ذهب  برحلة بحرية من أجل البحث عن مصير الجزيرة المفقودة.

اختلفت الاقاوين وكثرت التكهنات حول اطلانتس وعلى الرقم من ذلك فإن هنالك إثباتات قويه. حيث أخذت الأقمار الصناعيه  صورا تم التقاطها بجنوب اسبانيا وأثبتت بأن فعلا المنطقه تتطابق مع ما زكره أفلاطون من مواصفات للمدينه الفاضله. 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فندق أراك؛ الفندق الذي أصبح مكبا للنفايات ومسكنا للجن

سجل ألان للحصول لتحصل علي فرصة في برنامج المساعدات المالية الخاصة بمنطقتكم

مخطوطه العزيف اخطر كتاب قتل صاحبه