مخطوطه العزيف اخطر كتاب قتل صاحبه

مخطوطه العزيف اخطر كتاب قتل صاحبه 

مخطوطة العزيف اخطر كتاب قتل صاحبه 

 مخطوطه العزيف من أخطر الكتب التي عرفتها البشريه يقال انها السبب في مقتل صاحبها بطريقه مخيفه وغامضه. فقد قتل صاحب هذه المخطوط على يد الجن

و السبب في ذلك أنه كشف اسرار خطيره كانت مخفيه عن البشر حول الجن. كما كشف صور للجن ووصف اشكالها.
اعتبرت هذه المخطوطه من أخطر المخطوطات في العالم حتى أنها أخطر من كتاب عين شمس لمن لا يعرفه.

من هو  عبد الله الحظرد 

عبد الله الحظرد هو صاحب المخطوطه الغامضه من أصل يمني ولد في صنعاء في آخر القرن الثاني الهجري، عاش اكثر من 10 سنوات في صحراء الربع الخالي ,المسكونة بالاشباح المخيفة والوحوش القاتلة , لأن حبه للغموض والاستكشاف دفعه لذلك فقد اراد ان أن يتوصل لطريقة يتحدث فيها مع الجن ويكتشف تاريخ البشرية واشياء مفقودة في التاريخ

وهو شخصية غير عادية ذو تصرفات غريبه  فهو شاعر عربي وصف بالمجنون، عاصر خلفاء بني أمية، وقيل: إنه جاب العالم كله تقريبا وزار خرائب (بابل) حيث مضي هناك وقت طويلا وكان يجيد لغات متعددة , استخدمها في ترجمة مخطوطات كثيرة، وكان  "الحظرد" ملما بفلسفة اليوناني "بروكلوس"، قضي حياته في دراسات غامضة، وارتحل الى دمشق حيث الف كتابه المعروف بـ "العزيف''

 تقول بعض الاقاويل:إن هذا الكتاب نموذج لفكر العراف الشهير "نوستراداموس" ولكن الامر  كان عكسا.. فنوستراداموس استعمل أساليب سحرية لتقصي الغد أما هذا الكتاب فقد استعمل وسائل سحرية حول تقصي حقائق الماضي الغامض.. 

عوده الحظرد حاملا معه كتاب  الرعب : 

وبعد ال10اعوام التي قضاها الحظرد في الصحراء عاد إلى الديار  بكتاب غريب كتب فيه ما اكتشفه من خلال تلك السنوات التي قضاها في صحرا الربع الخالي.

وادعي ان هذا الكتاب يحتوي على اسرار عن الجن وعرف اسرار كثيرة منهم وعاش معهم  وتعلم لغتهم.
وتعلم السحر منهم واسرار الموتى  والأرواح الشرير وايضا معلومات عن كائنات عاشت قبل الانسان منذ خلق الأرض
كما ذكر ان تلك المخلوقات كانت تترك في الارض الفساد والخراب

كان اسم  الكتاب او المخطوطة  العزيف فمعنى العزيف في اللغه العربيه هو صوت الحشرات الليليه وكان العرب يعتقدون جميعا بأن صوت الحشرات الليليه هو أصوات الجن
وايضا حمل اسم نيكرونوميكون عندما ترجم لعده لغات.
وبسبب خطورة هذه المخطوطة قام الفاتيكان بحرق جميع هذه النسخ بعد ان عرفو بانها خطيره جدا. ولكنه احتفظه بنسخه واحده له في مكتبه الشخصيه بعيدا عن أعين البشر.

لكن للأسف استطاع الساحر المشهور الستر كرولي الحصول على بعض الصفحات من المخطوطه واستخدم معلوماتها الموجوده في أعمال السحر وتسخير الجن والأعمال الشرير.

ضم الكتاب معلومات مرعبه وخياليه وغامضه للبشر فقد ضم طلاسم ولغات غير مفهومه وذكر الحظرد بأنها لغه الجن وأوضح فيه أسماء ملوك العالم السفلي وقواهم الخارقه.

وقال انه يعرف مكان ارم ذات العماد التي زكرت في القرآن الكريم. كما احتوى الكتاب على صور واشكال لمخلوقات مرعبه قال إنها للجن والمخلوقات التي كانت موجوده قبل البشريه.

النهايه المرعبه للحظرد :

روى ابن خلكان وهو مؤرخ عربي ان الحظرد قام  باستخدام السحر الذي تعلمه من الجن  والشياطين بطريقة خاطئه وكشف اسرار عن الجن لم يكن عليه كشفها لذلك  قام الجن بعقابه اسوء العقاب.
فقد شهد الناس موت الحظرد على يد وحش ضخم مخيف هجم عليه وقطعه إلى أشلاء وجمع تلك الأشلاء ثم اختفى واختفي مع اسم الحظردي للأبد.

في عام 1930 خرجت مجموعة من جامعه ميسكاتونيك الامريكيه لاكتشاف المناطق التي تحدث عنها الحظرد في كتابه واخذت صور لبيت الحظرد الذي سمي ببوابه الجحيم كما وجدو فيه بقايا من كتاب العزيف وبدت كأنها غلاف للكتاب. ومرسوم عليه وجه بشري
وكان الغلاف مصنوع من الخشب مائلا إلى السواد بفعل الزمن.
كما وجدو عظام وبقايا بشريه ربما تعود لعهد الحظرد

وبالطبع مثل هذه القصص يجب أن  تنتهي بنهاية مرعبه  ولاكن ربما تكون هذه القصه غير حقيقيه مبنيه على اقاويل وروايات فقد تكون أساطير خياليه.

تنبيه :

كما ذكرنا  ربما تكون هذه المعلومات المذكورة عبارة عن اساطير وربما تكون حقيقية.  ونحن علينا فقط اخذ بعض المعلومات للثقافة العامة ولا يجب  الدخول والتوسع في هذه الأمور ولا ننصح ايضا بقراءة هذا الكتاب أو البحث عنه حفاظا على عقلك من الجنون. فمثل هذه الكتب تكون نهايه قارئها مخيفه.