المرآة الملعونة: أسطورة الزجاج الذي يبتلع الأرواح

في ركن معتم من منزل قديم يعود إلى القرن التاسع عشر، وقفت مرآة ضخمة بإطار خشبي منحوت بدقة، يغلفها غبار الزمن، وتحيط بها هالة لا تُفسّر. لأكثر من قرن، تداولت الألسنة حكايات غريبة عن هذه المرآة: وجوه تظهر للحظات، ظلال تمر خلفك رغم أنك وحدك، إحساس بأن المرآة تراقبك، لا تعكسك فقط . قد تبدو القصة خرافة من قصص الرعب، لكن الغريب أن المرآة الملعونة ليست واحدة فقط. بل توجد حول العالم عشرات القصص عن مرايا تسببت في كوارث، واختفاءات، وموت مفاجئ . فما السر؟ وهل يمكن للمرآة أن تكون بوابة لعالم آخر؟ البداية: المرآة التي رفض الجميع الاحتفاظ بها في عام 1902، وُضعت مرآة ضخمة في قصر إحدى العائلات الثرية بولاية لويزيانا الأمريكية. لم تمضِ أسابيع حتى بدأت الأمور الغريبة تحدث. الخدم يفرون في الليل، أبناء العائلة يشكون من كوابيس مرعبة، وضيوف يرون وجوهًا تظهر للحظات في الزجاج، ثم تختفي. بعد وفاة صاحبة المنزل في ظروف غامضة، حاول الورثة التخلص من المرآة، لكن كل من نقلها أصيب بحوادث مميتة أو حالات جنون مؤقت. وفي النهاية، أُعيدت إلى المنزل، حيث بقيت هناك… حتى اليوم. يُقال إن المرأة دُفنت في فستانها ال...